وأضاف الفيومي أنّ قرار روسيا باعتماد الجنيه المصري كعملة في البنك المركزي "خطوة مهمّة، وسيزيد التبادل التجاري، وسيكون له أثر كبير في تعاملات الجنيه العالمية."
وأوضح رئيس غرفة القليوبية التجارية، أن قرار اعتماد الجنيه في البنك المركزي، سوف يزيد من صادرات مصر لروسيا، ويخفض تكلفة الواردات من روسيا، كما يمكّن من سداد الديون بالجنيه المصري بدلا من الدولار.
يُشار إلى أنّه خلال الـ10 أشهر الأولى من العام المنصرم 2022، بلغت قيمة واردات مصر من روسيا نحو 3.1 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا نحو 510.5 مليون دولار، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وفي هذا الجانب، لفت الفيومي، إلى أنّه بعد قرار المركزي الروسي، يستطيع أي مستورد مصري من روسيا، أن يسدد ثمن الصفقة بالجنيه المصري أو بالروبل الروسي، وذلك حسب السعر الذي وضعه البنك المركزي الروسي للجنيه والروبل.
وأكد أن هذه الخطوة تسهم في تقليل الاعتماد على الدولار في العمليات الاستيرادية، وهو الأمر الذي يسهم في دعم احتياطي مصر من النقد الأجنبي.
وطالب الفيومي بتطبيق التجربة الروسية على اليوان الصيني، خاصة وأن الصين تعتبر من أكثر الدول تصديرا إلى مصر.
المصدر: وسائل إعلام مصرية