وأوضح البنك المركزي المصري أن الدولار هبط بعد أن ارتفع إلى 32 جنيها الأربعاء الماضي، لافتا إلى تغطية أكثر من ملياري دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال الأيام الثلاثة الماضية، بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك المصرية، ما يؤكد على قدرة القطاع المصرفي على تغطية طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت.
وأضاف البنك المركزي، في بيان عنه، أنّه رصد مجموعة مؤشرات إيجابية في سوق الصرف، ممثلة في زيادة كبيرة بحصيلة البنوك من النقد الأجنبي، سواء من السوق المحلية أو حصيلة تحويلات المصريين في الخارج.
وأوضح البنك المركزي، أنّ قطاع السياحة ساهم في زيادة الحصيلة الدولارية، فضلا عن رصد عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصري مرة أخرى منذ الأربعاء الماضي، بمبالغ تجاوزت 925 مليون دولار أمريكي.
وكشفت المؤشرات، عن طفرة كبيرة في مبالغ التداول في سوق الإنتربنك خلال الأيام الماضية، حيث سجلت مبالغ التداول زيادة تجاوزت 20 ضعفا مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخرا.
وأشار البنك المركزي، إلى أنّ البنوك تروّج لعمليات المشتقات المالية بسوق الصرف، بهدف تقديم خدمة مالية متكاملة تتيح لعملاء البنوك التحوط ضد مخاطر تذبذبات أسعار الصرف.
يذكر أنّ حجم االحتياطي النقدي الأجنبي شهد ارتفاًعا بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ليصل إلى 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر، حيث استمر الاحتياطي النقدي الأجنبي في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ليحقق زيادة تجاوزت 860 مليون دولار خلال آخر 4 أشهر، رغم سداد نحو 5.2 مليار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 5.1 مليار دولار خلال شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.
المصدر: RT