وأكد مدير المعرض الدائم للمواد الغذائية الروسية في مصر، عمرو البلتاجي في تصريحات لـRT أن هناك شركات روسية عرضت دخول السوق المصرية بفكرة مشروع ستوفر على المصريين ثمن زجاجة المياه التي يقوم بشرائها من المحلات في الشوارع.
وأوضح أن هذه الفكرة عبارة عن مبردات ضخمة في الشوارع المصرية، يبعد كل مبرد عن الآخر حوالي 150 مترا، وسيوفر نصف ثمن زجاجة المياه تقريبا.
وتتم معالجة المياه داخل هذه مبردات معينة بنظام خاص وصبها في حاويات خاصة معقمة، وتحميلها في ناقلات المياه، وبعد التحميل يتم إرسال المياه في مركبات مجهزة إلى نقاط في خزانات معقمة لا يمكن لأي شخص غريب الوصول إليها بسبب أن جميع الخزانات مغلقة.
ولا يسخن الماء في هذه الخزانات، فهي عند درجة حرارة 10 درجات، مما يعني أنها لا تفقد مذاقها وخصائصها المفيدة.
ويوجد داخل الجهاز مستشعرات تنقل باستمرار البيانات المتعلقة بحجم ودرجة حرارة وجودة المياه إلى وحدة تحكم، ويعمل المصباح فوق البنفسجي باستمرار في الداخل مما لا يسمح بظهور البكتيريا.
المصدر: RT