ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمع رأس لفّان للبتروكيماويات، في العام 2026، وسيضم أكبر وحدة لتكسير غاز الإيثان في الشرق الأوسط، بحيث ينتج 2.1 مليون طن من الإيثيلين، و1.7 مليون طن من مشتقات البولي إيثيلين، ويزيد إنتاج البوليمر من 2.6 مليون طن، لأكثر من 4 ملايين طن، كما سترتفع الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في قطر إلى 14 مليون طن، سنويا.
وصرح وزير الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، بأن مصنع البتروكيماويات الجديد سينتج انبعاثات غازية أقل، مقارنة بالمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكعبي خلال توقيع الاتفاق في الدوحة، إلى أن مصنع بتروكيماويات رأس لفان، هو أكبر استثمار طاقة قطري مباشر، في هذا المجال منذ 12عاما، وعلامة فارقة في استراتيجية الطاقة القطرية في قطاع البتروكيماويات.
يشار إلى أن شركة "قطر للطاقة" والتي يترأسها الكعبي، تمتلك نسبة 70 % من رأس المال في المشروع المشترك مع شركة "شيفرون فيليبس"، والتي تستحوذ على نسبة الـ30 % المتبقية.
وفي نهاية نوفمبر 2022، أعلنت قطر عن أولى صفقاتها الكبرى لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا، لمدة 15 عاما، بدءا من العام 2026، بحيث تزود الدوحة برلين بمليوني طن من الغاز سنويا.
وجاء هذا الاتفاق بعد أسبوع على إعلان شركة "قطر للطاقة" عن اتفاق مدته 27 عاما، لتزويد الصين بـ 4 ملايين طن من الغاز المسال سنويا من حقل الشمال الشرقي، وهو اتفاق قالت إنه الأطول في تاريخ قطاع الطاقة القطري.
المصدر: أ ف ب