وقال زاريبوف وهو أستاذ مساعد في قسم الأسواق المالية العالمية في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، في حديث لوكالة "نوفوستي": "وفقا لتقييماتي من الممكن أن يتم بعد بدء سريان مفعول التشريع الجديد (حول التنفيذ التجريبي لخدمات "المصرف الإسلامي") إنشاء 10-15 "نافذة" إسلامية إضافية من قبل البنوك الروسية التقليدية. وسيخلق القانون قاعدة قانونية ودافعا معينا لتطوير نظام التمويل الإسلامي".
وأشار إلى أنه يوجد حاليا، وفق تقديراته، حوالي 8 "نوافذ" لخدمات "المصرف الإسلامي" في روسيا، موضحا أنه يتعين على كل شركة إسلامية أن تعمل عبر الفرع الخاص للبنوك التقليدية مثلما تعمله الدار المالية "أمل" في تترستان. وأضاف: "لكن هذا الفرع الإسلامي يعمل حصريا لهذا الهيكل ولا يقوم بعمليات منفصلة بل يقدم فقط خدمات التسوية والنقد".
وتابع أن "النافذة" الإسلامية التي فتحها مصرف "سبيربنك" في تترستان هي الفرع الشامل التي تنفذ عمليات البنك نفسه وفق الشريعة الإسلامية.
كما ذكر الخبير أن بلدان الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا تملك احتياطات ضخمة من السيولة الفائضة (تصل إلى 0,5 تريليون دولار) ويمكنها استثمار جزء من هذا المبلغ في الاقتصاد الروسي وفقا للمبادئ الإسلامية.
وتابع: "سيكون هذا بديلا جديا للتمويل الغربي غير المقبول حاليا بسبب العقوبات".
المصدر: نوفوستي