وأضافت أن البلدان الأوروبية لا تقوم حاليا باستخراج ولو غراما واحدا من هذا المكون الرئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية.
وذكرت في الوقت ذاته أن شركة "Sibanye Stillwater" أعلنت عن خططها لبدء استخراج الليثيوم في فنلندا في عام 2025، فيما أعلنت شركة "Imerys" الفرنسية عن نيتها لاستخراج 34 ألف طن من هيدروكسيد الليثيوم ابتداء من عام 2028.
وفي حالة تنفيذ كل المشاريع الأوروبية في مجال استخراج الليثيوم ستكون الدول الأوروبية "قادرة على تلبية 40% من احتياجاتها"، بحسب الوكالة.
كما أشارت إلى أن تركيز المصنعين الغربيين سيتحول بمرور الوقت إلى تراجع دور الصين المهيمن في مجال السلع الأساسية الضرورية للاقتصاد النظيف.
وأكدت أنه وفقا لتقديراتها يجب على أوروبا أن تنفق 5,3 تريليون دولار على المشاريع في مجال الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الإنتاج العالمي من النحاس والليثيوم والجرافيت والنيكل وغيرها من المعادن النادرة بمقدار 6 أضعاف بحلول عام 2040.
وذكرت أن الصين تهيمن على معالجة، وبدرجة أقل، على استخراج العديد من المنتجات الصناعية المهمة. وتعالج الصين 58% من الليثيوم المستخرج عالميا و65% من الكوبالت، وأكثر من ثلث النيكل والنحاس. وتلعب روسيا دورا مهما في استخراج النيكل والبلاديوم والكوبالت أيضا. أما أوروبا التي تستورد 75-100% من معظم المعادن فتبدو معرضة للخطر بشكل خاص في هذا المجال.
المصدر: تاس