وأوضح الزيني أن "قطاع الدواجن في مصر ازدهر خلال الفترة الماضية، وحققنا تقدما ملحوظا، ولكن القطاع حاليا يواجه أزمة نقص الأعلاف ومنتجاتها التي تعد عامود الصناعة، ونتيجة لشح خامات الأعلاف أطلت السوق السوداء برأسها من جديد، مما رفع من سعر الأعلاف على المربين.. بقا عليهم ديون، وبيخسروا الملايين".
وتابع: "الحل العاجل حاليا هو سرعة الإفراج عن الأعلاف الموجودة في الموانئ، والتي ستعمل على ضبط الأسعار وإنهاء السوق السوداء، وليس الإفراج عن كميات ضئيلة بل كميات كبيرة، لأن الكميات الصغيرة التي تفرج عنها الزراعة لا تسمن ولا تغني من جوع".
ونوه بأنه للأسف تصريحات بعض مسؤولي وزارة الزراعة، غير صحيحة، لأن التصريحات تفيد بأن الأعلاف كمياتها كبيرة في السوق، وهذه التصريحات تنفي أن المربين يواجهون عقبات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء وعد بحل المشكلة، ووزير الزراعة يعترف بوجود أزمة، ولكن تصريحات المسؤولين في الزراعة تربك المربين والمنتجين.
وأكد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في مصر أن تصريحات وزارة الزراعة الأخيرة تربك سوق الدواجن بشكل كبير، وتجبر المربين على التعبير عن أزمتهم بشكل مختلف، وما يحدث حاليا من بعض قادة وزارة الزراعة، أنهم ينكرون وجود أزمة في السوق، وهذا غريب لأن مجلس الوزراء بنفسه يعترف بوجود مشكلة ووعد بحلها، مشيرا إلى أنه لم تنته أزمة إعدام الدواجن، والآن الإعدام ليس فرديا، بل أصبحت الشركات أيضا تلجأ لإعدام الدواجن للتعبير عن أنهم يواجهون مشكلات كبيرة في نقص خامات الأعلاف.
المصدر: القاهرة 24