وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن "منطقة المثلث الذهبي" ستكون منطقة واعدة في مجال التعدين؛ لاحتوائها على ثروات تعدينية، لافتا إلى أنه سبق إعداد دراسات مستفيضة حول هذا الشأن، منها دراسة إيطالية.
وخلال الاجتماع، قال المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية: نقوم بالترويج لمنطقة المثلث الذهبي، ضمن خريطة الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الدولة المصرية، لما تملكه من ثروات تعدينية؛ مُشيراً إلى استمرار التنسيق بين هيئة الثروة المعدنية، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى مما تمتلكه هذه المنطقة الثرية.
وفي غضون ذلك، تطرق المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إلى ضرورة صياغة مخطط عام للمنطقة كلها، بناء على الدراسة التي تم إعدادها، في إطار إعداد رؤية متكاملة لتنمية المنطقة.
وأوضح المهندس عادل سعيد، رئيس هيئة المثلث الذهبي، أن الهدف من إنشاء "منطقة المثلث الذهبي" هو تنمية المنطقة تنمية شاملة عبر إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة.
وأشار سعيد إلى وجود تنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستفادة من تجربتها.
كما تطرق إلى عرض مجموعة من المشروعات المُقرر إقامتها في نطاق "منطقة المثلث الذهبي" والتي تشمل مشروعات في عدد من القطاعات.
كما استعرض ملخص دراسة أعدتها إحدى الشركات الإيطالية بشأن تنمية المنطقة وأهم المشروعات المقترح إقامتها فيها.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء المصري بأن يتم تحديد أهم المشروعات من الدراسة "الإيطالية" التي تم إعدادها بشأن هذه المنطقة، لبدء العمل بها، لتكون نواة لتنمية المنطقة.
ويعد مشروع المثلث الذهبي أحد أهم المشروعات القومية الكبرى والتي تخدم منطقة جنوب مصر باعتباره أحد المشروعات التنموية التى تعتمد على المقومات التعدينية الموجودة.
المصدر: RT