وانخفضت الصادرات بنسبة 8,7 بالمئة خلال عام واحد، حسب الجمارك الصينية. وتشكل هذه النسبة أكبر انخفاض يسجل منذ بداية الوباء في فبراير 2020 عندما كان النشاط متوقفا في الصين.
وفي نوفمبر 2022، انخفضت الواردات بنسبة 10,6 بالمئة على أساس سنوي، في أكبر تراجع منذ مايو 2020.
وواصلت الدولة الآسيوية العملاقة الشهر الماضي اتباع سياستها الصحية الصارمة، وذلك في مواجهة أكبر موجة من انتشار كوفيد-19 منذ بداية الوباء.
وتقضي هذه السياسة بإجراء فحوص شبه يومية للسكان وفرض حجر صحي على الذين تثبت إصابتهم وحتى الإغلاق عند ظهور إصابات. وأثرت هذه الإجراءات بطبيعة الحال على استهلاك الأسر وسلاسل التوريد والطلب التجاري.
ومن جهة أخرى، أدى خطر ركود في الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة، إلى إضعاف الطلب على المنتجات الصينية.
لكن التوقعات على الأمد المتوسط قد تكون أفضل إذ أن الصين تبدو في الأيام الأخيرة في طريقها إلى تغيير السياسة المتعلقة بالجائحة مع تخفيف تدريجي لبعض القيود.
المصدر: أ ف ب