وقال الوزير الإيطالي: "بحسب آخر البيانات، وصل 250 مليون متر مكعب من الغاز إلى إيطاليا أمس، منها 90 مليونا من الجزائر التي أصبحت موردنا الرئيسي، لكن 30 مليونا ما زلنا نشتريها من روسيا، ويبلغ متوسط الإمدادات اليومي من روسيا 20 مليون متر مكعب. لحسن الحظ نستلم 25 مليون متر مكعب أخرى عبر TAP (خط أنابيب الغاز عبر البحر الأدرياتيكي) وحوالي 10 ملايين متر مكعب من النرويج و45 مليون متر مكعب من الغاز المسال من خلال محطات الغاز".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة La Stampa اليوم الخميس، قارن المسؤول الإيطالي عملية التخلي عن الغاز الروسي بالساعة الرملية التي لم يتم قلبها بعد، ووفقا له يتعين على روما البحث عن موردين للغاز في الجنوب بعد أن كانت في السابق تستلمه من الشمال.
وشدد الوزير على أن أزمة الطاقة في أوروبا لم تنته، وقال: "لم نغادر النفق بعد. سننجح في هذا الشتاء لكن هناك مخاوف جدية مع قدوم شهر مايو (2023) إذ سيتوجب علينا ملء مرافق التخزين استعدادا لموسم الشتاء المقبل (2023) وهذه مهمة صعبة".
وفي ظل ذلك، أشار إلى الأهمية الاستراتيجية لإنشاء محطة عائمة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في مدينة توسكان بيومبينو، وسط البلاد، والتي تعارضها السلطات المحلية بشدة.
وفي وقت سابق، أفادت مجموعة "إيني" الإيطالية الرائدة للنفط والغاز، بأن إيطاليا ستكون قادرة في العام 2022 على استبدال حوالي نصف الغاز الروسي أو 9.7 مليار متر مكعب.
أما في العام 2023، سيصل هذا الحجم إلى 80% أو 17.6 مليار متر مكعب، وفي العام 2025، تعتزم الشركة التخلي تماما عن إمدادات الغاز من روسيا.
المصدر: نوفوستي