وأشار أبو الفتوح في تصريحات لـRT إلى أن هذه الوديعة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين في جميع المجالات، وعلى كل المستويات، موضحا أن الوديعة السعودية هي ضمن ودائع طويلة الأجل مودعة لدى البنك المركزي المصري، حيث قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بايداع 5.7 مليار دولار، كما أودعت دولة الكويت 4.0 مليار دولار أمريكي.
ونوه بأنه من الواضح أن الندرة الكبيرة للعملات الأجنبية التي تواجهها مصر منذ بداية العام الجاري، سببت ضغطا كبيرا على الاقتصاد المصري، وأدت إلى اضطراب شديد في استيراد السلع، وارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الأربع الماضية.
وتابع: "لذلك فإن توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمد أجل استحقاق الوديعة السعودية هي بالتأكيد موضع تقدير كبير يترجم قوة الدعم السعودي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لمصر، ومن المتوقع أن مد أجل الوديعة السعودية سيكون له أثر إيجابي في تخفيف الضغوط على الجنيه المصري".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم