وكتبت الوكالة أن تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة وأوروبا أدى إلى الإعدام الجماعي للدواجن. ونتيجة لذلك أصبح البيض يتصدر قائمة النقص الغذائي في الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي، في حين اضطرت السلطات الهنغارية للحد من أسعاره.
وأشار محللون إلى أن دورا معينا في نقص البيض قد يلعبه التضخم الغذائي العام، إذ أن البائعين المعانين من نقص النقود ينتقلون من اللحم إلى مصادر أرخص للبروتين بما فيها البيض. وإضافة إلى ذلك يعد الطلب عليه أكبر في الشتاء، وخاصة في مرحلة أعياد الميلاد.
وأضافت الوكالة أنه توجد هناك مشكلة أخرى تتمثل في عدم القدرة على زيادة حجم إمدادات البيض بسرعة بسبب خصوصية الإنتاج.
ونقلت عن تصريح نائب رئيس مجلس الدواجن التابع لاتحاد المزارعين الوطني، فيل كروولي، قوله: " نحن لا ننتج أدوات لعلب البيرة!. لدينا حيوانات حية تصنع منتجا طبيعيا. الدجاجة تحمل ما تحمله الدجاجة".
هذا وحذرت الوكالة من احتمال تدهور الوضع حول البيض في السوق البريطانية قبل أعياد الميلاد. وأعلن المزارعون المحليون أن الزيادة في تكلفة علف الدجاج أدت إلى انخفاض أرباحهم. وتدل نتائج استطلاع للرأي العام الذي أجري بين أعضاء جمعية مربي الدواجن البريطانية على أن ثلثهم، إما يقلل من عدد الدجاج، أو يعلق أو يتوقف تماما عن إنتاج البيض.
المصدر: نوفوستي