وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، إن العقوبات المناهضة لروسيا أدت إلى هبوط صادرات الأسمدة، حيث تلقى المستهلكون إمدادات أقل بنحو 8 ملايين طن من المستوى الذي كان يستلمونه عادة.
وأضاف فرشينين، أن كميات الأسمد المصدرة تكفي لإنتاج 25 مليون طن من المواد الغذائية أو إطعام 105 مليون شخص، في إشارة إلى أن القيود المفروضة على موسكو تساهم في حدوث أزمة غذاء في العالم.
وشدد المسؤول الروسي على أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أعلنا شطب المنتجات الزراعية الروسية، بما في ذلك الأسمدة، من قائمة العقوبات، إلا أن المنتجين والموردين الروس لا يزالون يواجهون تأثير الامتثال المفرط للقيود، وتحديدا فيما يتعلق بالتأمين والشحن والتعاملات المصرفية.
المصدر: نوفوستي