ووفقا لوسائل الإعلام المصرية تم تنفيذ هذا المصنع على مساحة 35 فدانا باستثمارات مشتركة بين محافظة كفرالشيخ، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات التعدينية، وباستثمارات تتخطى مليار جنيه، لاستخراج المعادن الاقتصادية التي تصل إلى 41 عنصرا معدنيا والتي تدخل في العديد من الصناعات، منها صناعة الصواريخ والطائرات والسيراميك والدهانات، بالإضافة إلى المواد الخام التي تستخدم في الصناعات الحديثة من الرمال السوداء.
الرمال السوداء هي رواسب شاطئية سوداء ثقيلة، تتراكم على بعض الشواطئ بالقرب من مصبات الأنهار الكبيرة، وتتركز هناك بفعل تيارات الشاطئ على الحمولة التي تصبها الأنهار في البحر، وتتكون من المعادن الثقيلة، وخاصة معدني الماغنتيت والألمنيت، وتستغل كخامات للحديد.
كما تحتوي عادة نسبة صغيرة من المعادن المشعة كالمونازيت وغيره، وكلها معادن يغلب عليها اللون الداكن،وتستغل هذه الرمال السوداء من أجل استخراج معادن الحديد و المونازيت، وأهم البلاد التي تستغلها الهند والبرازيل ومصر.
وهناك موقعان للرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ، الأول شرق البرلس بملاحة منيسي التابعة لقرية الشهابية على مساحة 80 فدانا، والثاني بشمال الطريق الدولي غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة بالبرلس على مساحة 35 فدانا، ويشارك في المشروع محافظة كفر الشيخ وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وهيئة المواد النووية وبنك الاستثمار، والمصنعان، الأول بخبرة مصرية استرالية بشرق البرلس، والثاني بخبرة صينية بشمال البرلس، والاستثمارات لمصنع الرمال بشمال البرلس قدرها 24 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد