بحسب التقرير، أدى هذا إلى ارتفاع الدولار بمعدل أكبر من الخسائر التي سجلها في بداية الأسبوع، والتي قادها انخفاض عوائد السندات، وانخفض اليورو 0.59% مقابل الدولار القوي، على الرغم من صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر، الذي أكد على اتجاه صانعي السياسات نحو تشديد السياسة النقدية.
جدير بالذكر أن المخاوف من الركود ارتفعت في أوروبا خلال الأسبوع، حيث انخفضت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو على أساس سنوي بشكل أكبر مما كان متوقعًا في أغسطس الماضي، وهو ما يشير إلى ضعف معدل الطلب من قبل المستهلكين.
بحسب التقرير، فشل اليورو في اختراق مستوى التكافؤ مع الدولار، لينهى الأسبوع عند 0.9744 دولار، وخسر الجنيه الإسترليني 0.75% خلال الأسبوع، وحدث ذلك بشكل رئيسي نتيجة لإعلان بنك إنجلترا يوم الأربعاء أنه لم يشتر أي سندات بريطانية في إطار عملياته الطارئة لدعم سوق السندات، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
كما أثرت المخاوف من أن مثل هذا الإجراء يمكن أن يضيف المزيد من الاضطرابات إلى الأسواق البريطانية والتي أثقلت على الجنيه الإسترليني.
المصدر: القاهرة 24