وذكر الخبير، أن العقوبات الأوروبية باتت ولأول مرة تتجاوز الحدود الإقليمية وتشمل الأطراف من الدول الثالثة التي تساعد روسيا على التملص من العقوبات.
ونوه الخبير في مقابلة مع الصحيفة، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم إدراج مواطنين ومنظمات من دول ثالثة في قائمة العقوبات، إذا ثبت أنهم يساعدون الروس على تجاوز القيود.
وقال: "هذا تحول جذري في موقف الاتحاد الأوروبي، الذي كان يشتكي حتى وقت قريب من تطبيق العقوبات خارج الحدود الإقليمية من قبل السلطات الأمريكية ضد الأشخاص غير الأمريكيين".
وترى الصحيفة، أن هذا النهج يشبه بنية القيود المستخدمة من قبل الولايات المتحدة، مما يعني ضمنا فرض عقوبات ثانوية على أطراف ثالثة.
المصدر: نوفوستي