أما عن المستفيدين من تعطل خطي الأنابيب "السيل الشمالي 1 و 2"، فأشار السكرتير الصحفي الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن ذلك مربح للولايات المتحدة التي تبيع غازا مسالا بسعر باهظ في أوروبا، كما أن هناك دولا قادرة تقنيا على مثل هذا التخريب.
كذلك لفت بيسكوف إلى أنه من غير الواضع مع من ممكن التعاون لصيانية "السيل الشمالي1 و2"، وقال المسؤول الروسي، ردا على هذا السؤال للصحفيين اليوم الاثنين، إن "الغرب هائج".
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الأنجلوساكسون" بالوقوف وراء التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي على خطي أنابيب "السيل الشمالي1 و2"، الممتدين من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
وقال الرئيس الروسي: "العقوبات (التي فرضوها على روسيا) ليست كافية للأنجلوساكسون، لذا تحولوا إلى التخريب، في الواقع، بدأوا في تدمير البنية التحتية لعموم أوروبا".
والأسبوع الماضي، أعلن مشغل "السيل الشمالي" انخفاض الضغط في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1"، وفي نفس الوقت تم الإعلان عن انخفاض الضغط أيضا في "السيل الشمالي-2". وبعد ذلك أكد علماء الزلازل في السويد وقوع انفجارات في 3 أنابيب "السيل الشمالي".
وتمتد خطوط أنابيب "السيل الشمالي" من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد. ووقعت الأعطال بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية.
المصدر: نوفوستي