وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.0763 دولار، بعد يوم واحد من قيام بنك إنجلترا بقطع السندات الحكومية طويلة الأجل من أجل منع "مخاطر مادية" على الاستقرار.
وتعهد البنك المركزي البريطاني يوم أمس الأربعاء، بشراء أكبر عدد ممكن من السندات لتهدئة الأسواق، وسط مخاوف من أن ميزانية المملكة المتحدة الأسبوع الماضي ستؤدي إلى ارتفاع الديون.
وأدت التخفيضات الضريبية الكبيرة في ميزانية المملكة المتحدة وتجميد أسعار الطاقة، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد البريطاني المهدد بالركود، إلى ارتفاع عائدات السندات وانهيار الجنيه إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.0350 دولار يوم الإثنين.
جاءت خطوة بنك إنجلترا بعد أن انتقد صندوق النقد الدولي الميزانية البريطانية الأخيرة، بحجة أنها قد تزيد من عدم المساواة وتزيد من التضخم.
المصدر: "أ ف ب"