وكانت روسيا وأوكرانيا وتركيا وهيئة الأمم المتحدة قد وقعوا على وثيقتين تتعلقان بمشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية، في 22 يوليو الماضي بإسطنبول، فيما يطلق عليها "صفقة الحبوب". وبموجب هذه الصفقة، يفترض التزام الأمم المتحدة بإزالة القيود المختلفة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بينما يحدد الشق الأول من الصفقة خوارزمية تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وعلى الرغم من ذلك، تشير موسكو، فيما يخص الشق الثاني المتعلق بصادرات المواد الغذائية والأسمدة، فإن الصفقة لا تعمل بعد.
المصدر: نوفوستي