وتعد السفينة الأكبر من نوعها في العالم، حيث تشبه مصنعا عائما لمعالجة الغاز.
وتجمع السفينة بين إنتاج النفط والغاز ومعالجته وتخزينه وتفريغه إلى جانب التصدير وتحديد مواقع الإرساء.
وستبحر السفينة باتجاه سواحل موريتانيا والسنغال في غرب إفريقيا لتطوير الغاز الطبيعي المسال.
ويقدر طول سفينة "إن 999 تورتيو أف بي سو" بـ 270 مترا وعرضها 54 مترا وبعمق يصل إلى 31.5 مترا، وتعادل مساحتها ملعبي كرة قدم، وارتفاعها يعادل 10 طوابق، بحسب صحيفة "الشعب" الصينية.
وصممت السفينة لمدة خدمة تصل إلى 30 عاما، وبحد حمولة قصوى يقدر بـ 320 ألف طن، وبقدرة تخزين تصل إلى 1.44 مليون برميل، كما تحتوي السفينة على منطقة معيشة تتسع لقرابة 140 شخصا.
وبعد دخولها الاستخدام، ستبلغ قدرة معالجة الغاز اليومية للسفينة 500 مليون قدم مكعب قياسي.
المصدر: صحيفة "الشعب" الصينية