وقال بوبوف، في حديث لـRT جرى على هامش مشاركة بوبوف في منتدى الشرق الاقتصادي الروسي، إن أداء الاقتصاد الروسي في شهري مارس وأبريل من هذا العام كان أفضل من التوقعات، التي أشارت إلى انخفاض يتجاوز مستوى 10%، فيما كان التراجع على أرض الواقع في نطاق 7%.
وأضاف المسؤول الرفيع في "سبيربنك"، أن ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية يدعم الاقتصاد الروسي ويحد من تراجعه، لكنه أقر أن بعض القطاعات الاقتصادية تشهد تراجعا في ظل حدوث انقطاعات في سلاسل التوريد.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا يسجل تراجعا في الوقت الراهن بنحو 4%، لكن "لدينا نظرة متفائلة عن أداء الاقتصاد الروسي في المستقبل". وقال إن الاقتصاد الروسي من المتوقع أن يتراجع في نطاق 3% - 4% كمحصلة للعام الحالي على أن ينمو ويعود إلى المنطقة الخضراء (الارتفاع) بشكل تقريبي في النصف الثاني من 2023.
وفيما يتعلق بالتضخم، قال المسؤول إن روسيا شهدت ارتفاعا أسعار مجموعة من السلع والخدمات في شهري مارس وأبريل الماضيين وهذا مرتبط بزيادة طلب المستهلكين وتراجع المعروض، الآن نراقب تراجعا في الأسعار مع تراجع الطلب.
واستبعد الخبير المصرفي ارتفاع مؤشر التضخم فوق مستوى 12% بحلول نهاية العام الجاري، وذلك في ظل سياسة البنك المركزي الروسي التي تستبق الأحداث في الأسواق.
وفي وقت سابق، أشار البنك المركزي الروسي إلى أن الاقتصاد الروسي يتوقع أن يتراجع في الربع الثالث من 2020 بنسبة 7%، بعد انخفاض تم تسجيله عند 4.3% في الربع الثاني من هذا العام.
ويوم أمس الاثنين انطلقت في مدنية فلاديفوستوك، في أقصى الشرق الأقصى الروسي، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، وسط مشاركة دولية واسعة وخاصة من دول آسيوية.
ويجذب الحدث أكثر من 4000 مشارك. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
المصدر: RT