وأضافت الدراسة: "خلال الشهر الماضي، انتقل وضع الغاز في أوروبا بسرعة من السيناريو السيئ إلى السيناريو المريع".
يؤكد المحللون، في الدراسة، أن روسيا هي أكبر مورد لموارد الطاقة إلى أوروبا، وهي تصدر 40٪ من الغاز المستهلك هناك. وبسبب انخفاض الإمدادات من روسيا، اضطرت الدول الغربية، ولا سيما ألمانيا وفرنسا، إلى الحد من استخدام الغاز من أجل ضمان وجود احتياطي من الغاز قبيل حلول أشهر الشتاء.
وذكر موقع Business Insider، بأنه يتم في بعض المدن الألمانية، وقف إضاءة المعالم والمباني التاريخية من أجل توفير الكهرباء.
وأشارت دراسة البنك الأمريكي إلى أن التوتر بين روسيا وأوروبا ترك بصماته على سوق الطاقة: وصلت أسعار الغاز إلى 200 يورو (204 دولارات) لكل ميغاواط ساعة.
وقالت الدراسة: "يتم حاليا استخدام فقط 20% من طاقة خط السيل الشمالي، وهو ما قد يجعل احتياطيات الغاز في الخزانات تحت الأرضية لا تكفي لفترة الشتاء، وفي ظل هذه الظروف يخطط الاتحاد الأوروبي بالفعل لفرض قيود واسعة النطاق على استهلاك الغاز".
المصدر: تاس