وأضافت الصحيفة في مقالتها: "هناك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، ومن الواضح أنها ليست كتلة متجانسة. بعض الأعضاء يعتمدون بشكل كبير على الغاز الروسي، وستتصرف كل دولة وفقا لاحتياجاتها ومصالحها. ستؤثر الاختلافات في وجهات النظر على تسلسل إجراءات أوروبا في التعامل مع أزمة أكبر في مجال الطاقة".
لا يستبعد كاتب المقالة إمكانية التنازلات المتبادلة بين موسكو وبروكسل، لأن نقص الغاز، في رأيه، سيؤثر بشكل كبير على المجتمع الأوروبي والاقتصاد ككل.
وتابعت المقالة: "قد يخفف الاتحاد الأوروبي القيود الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب شكاوى الأوروبيين من الأزمة الاقتصادية والشتاء البارد".
أما واشنطن، وفقا لاعتقاد كاتب المقالة، فتأمل أن تستمر أوروبا في إيذاء نفسها بحرب العقوبات ضد موسكو. وقال: "التأثير السلبي للعقوبات، سيزيد من انقسام أوروبا وإضعافها".
المصدر: نوفوستي