صرح بذلك المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، اليوم الأربعاء، 27 يوليو، حيث أضاف أنه سيسمح بنقل المنتجات الزراعية فقط من خلال ممر الحبوب الآمن، وسيراقب ذلك مركز التنسيق المشترك الذي تم إنشاؤه في إسطنبول، وسيفتتح اليوم.
ووفقا لقالين، فإن خروج سفن الحبوب من الموانئ الأوكرانية سيكون تحت سيطرة السلطات المحلية بشكل كامل، ثم تتبه هذه السفن طريقا معينا، تبلغ به مركز إسطنبول في كل مرحلة، وعند دخولها المياه الإقليمية التركية "ستستمر مراقبة السفن، وسيجري تفتيشها بالقرب من إسطنبول عند نقطة معينة، وسيتم تطبيق إجراء مماثل للسفن العائدة".
ونقلت "بلومبرغ" عن قالين قوله إنه "وحتى نهاية العام الحالي، وبالتنسيق مع مركز الحبوب في إسطنبول، الذي سيكون تحت إشراف الأمم المتحدة، يمكن نقل من 40-50 مليون طن من الحبوب من روسيا وأوكرانيا إلى الأسواق العالمية". ووفقا له فإن هناك 20-25 طنا من الحبوب في مستودعات أوكرانيا، و25-30 طنا في مستودعات روسيا. كما لم يستبعد قالين تمديد اتفاقيات الحبوب، وقال: "لقد تم توقيع الاتفاقيات لمدة 4 أشهر، قابلة للتجديد تلقائيا بموافقة الطرفين (الروسي والأوكراني)".
وأعرب المتحدث الرسمي للرئاسة التركية عن أمله في أن يساهم التنفيذ الناجح لاتفاقيات الحبوب في استئناف المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، وقال: "أفترض أنه، وعلى الرغم من الصعوبات، فقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن توريد الحبوب، ويمكن كذلك أن تتم عملية لضمان وقف إطلاق النار ومفاوضات للسلام".
وسوف تجري عمليات التفتيش بموجب اتفاقية تصدير حبوب البحر الأسود من قبل موظفين أتراك تابعين لمركز التنسيق المشترك، ومن المتوقع أن يتم التفتيش في منطقة مرسي توركيلي على الطريق إلى إسطنبول.
المصدر: تاس