وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان، بأنه تم "التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية خفض استهلاك الغاز بنسبة 15%، وخفض الاعتماد على الإمدادات الروسية"، حيث تم الاتفاق على قواعد تنظم خفض طارئ لاستهلاك الغاز في فصل الشتاء المقبل.
وقالت رئاسة الاتحاد الأوروبي، التي تتولاها الجمهورية التشيكية حاليا: "لم تكن مهمة مستحيلة! توصل الوزراء إلى اتفاق سياسي على خفض الطلب على الغاز قبيل الشتاء المقبل".
وأشارت إلى أن الخفض سيكون على أساس طوعي، وقالت: "في محاولة لتحسين أمن إمدادات الطاقة في الاتحاد، توصلت الدول الأعضاء إلى اتفاق لخفض طوعي على الغاز الطبيعي بنسبة 15% هذا الشتاء".
ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي فإن "الاتفاق هو رد الاتحاد على روسيا التي تستخدم إمدادات الطاقة كسلاح ضد دول الاتحاد"، وأشار البيان إلى أن دول الاتحاد اتفقت على إمكانية وجود بعض الاستثناءات من آلية الخفض الإلزامي للطلب على "الوقود الأزرق".
وفي وقت سابق صرحت المفوضة الأوروبية للطاقة، كادري سيمسون، بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا لاحتمال مواجهة توقف إمدادات الغاز من روسيا في أي لحظة.
وأمس أعلنت شركة "غازبروم" الروسية أنها ستوقف تشغيل توربين "سيمنس" آخر في "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق) بسبب أعمال صيانة.
وأشارت إلى أن حجم ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" سيكون بمقدار 33 مليون متر مكعب يوميا، أي ما يصل إلى 20% من الاستطاعة الاسمية للخط.
المصدر: تاس + برايم