وقالت الوكالة بهذا الشأن إن "11 من سفن الشحن الخاضعة للمتابعة، والتي كانت في السابق تحمل النفط الإيراني، قامت بتحميل النفط والمنتجات الروسية منذ أبريل، ما وصل إلى 16 عملية تحميل خلال هذه الفترة".
ونقلت الوكالة عن أرمين عزيزيان، محلل سوق النفط الخام في شركة "فورتيكسا "، أنه مع الرفض المتزايد للشركات لنقل النفط والمنتجات الروسية، فإن أولئك الذين هم على دراية بتجارة النفط في ظروف العقوبات سيستمرون في استخدام ناقلاتهم لنقل النفط الروسي إلى الشرق".
وتفيد وكالة "بلومبرغ" بأن معظم ناقلات النفط التي بدأت في نقل المواد الخام الروسية تنتمي إلى نوع "أفراماكس" الذي يمكنه حمل 730 ألف برميل من النفط. في الوقت نفسه، توجد بينها أيضا ناقلات نفط كبيرة، والتي يمكن أن تحمل حوالي 2 مليون برميل. وبفضل تحول هذه الناقلات إلى نقل النفط الروسي، زادت الإمدادات من روسيا إلى 250 ألف برميل يوميا في النصف الأول من شهر يوليو، وهو ما يزيد بمقدار 170 ألف برميل يوميا عن شهر أبريل.
بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع السلاح في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية في فرض عقوبات على روسيا، وخاصة على موارد الطاقة الروسية.
وفي هذا السياق تنص الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على التطبيق التدريجي لحظر على واردات النفط من روسيا. في الوقت نفسه، ينطبق الحظر فقط على عمليات التسليم عن طريق البحر، ولا يخضع النفط الروسي القادم عبر خط أنابيب "دروجبا" إلى أوروبا لقيود. وتشمل العقوبات أيضا حظرا على التأمين على السفن التي تحمل النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي