وأضافت الشركة الروسية في بيانها: "في 15 يوليو، تقدمت شركة غازبروم رسميا بطلب إلى شركة سيمنس للحصول على المستندات التي ستسمح، مع مراعاة أنظمة العقوبات الحالية في كندا والاتحاد الأوروبي، بتصدير إلى روسيا التوربينات الغازية لمحطة صخ الغاز بورتوفايا".
ونوه البيان، بأن التوربيات تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لخط "السيل الشمالي" وبالنسبة لتنفيذ الشركة الألمانية لتعهداتها في مجال إصطلاح وصيانة وخدمة هذه المعدات.
وشدد البيان على أن الشركة الروسية تعول على وفاء سيمنس غير المشروط بالتزاماتها الخاصة بصيانة محركات توربينات الغاز، والتي يعتمد عليها التشغيل الموثوق لخط أنابيب الغاز وتوفير الوقود للمستهلكين الأوروبيين.
في وقت سابق أفادت غازبروم، بأنها لم تتسلم أية وثائق تسمح لشركة سيمنس بنقل توربين لخط الأنابيب "السيل الشمالي"، والذي احتجزته كندا بعد إصلاحه بذريعة العقوبات الغربية.
وقلصت شركة "غازبروم" الروسية ضخ الغاز إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1" بشكل ملحوظ وذلك لدواع فنية، إذ لم ترجع كندا توربينات غازية بعد إصلاحها بذريعة العقوبات المفروضة على موسكو.
ويخضع خط الأنابيب "السيل الشمالي" الآن إلى أعمال صيانة مجدولة من المقرر أن تستمر حتى 21 يوليو الجاري، أي أن ضخ الغاز عبر المسار متوقف بشكل مؤقت.
المصدر: نوفوستي