وفي رسالة توضيحية نشرتها بصحيفة "شرق" الإيرانية، أوضحت وزارة النفط الإيرانية قائلة: "لم ولن تقدم الوزارة أبدا على بيع النفط بما لا يتناسب ومصالح البلاد" .
وتابعت وزارة النفط في رسالتها: "في ظل الحرب الاقتصادية على البلاد، وزارة النفط بذلت مساعي حثيثة لبيع النفط، وهذا الأمر ظهر جليا في تعزيز اقتصاد البلاد في الأشهر الأخيرة"، مضيفة: "حققنا ارتفاعا مستداما بنسبة 40% في صادرات النفط في الأشهر الأخيرة.. مبيعات النفط في الأشهر الأخيرة تمكنت من سد العجز في ميزانية العام المنصرم".
وأشارت إلى أنها "دخلت أسواقا لم تكن تخطر على البال، في ظل تشديد القيود على إيران".
وفي وقت سابق، أكدت شركة النفط الوطنية الإيرانية استعدادها لإعادة إنتاج النفط الخام إلى أعلى مستوياته، وأنها أجرت تمرينا واسع النطاق في جميع المناطق بذلك الشأن.
في حين أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت على قائمة عقوباتها، في وقت سابق، عددا إضافيا من الأشخاص، و13 شركة نفط على صلة بقطاع النفط الإيراني.
وشملت قائمة العقوبات شركات مسجلة في الإمارات والصين وفيتنام وناقلتي نفط تحملان علمي الغابون وبنما، حيث شملت العقوبات تجميد الأصول في الولاية القضائية الأمريكية وفرض حظر على تعاملات الأفراد والشركات في الولايات المتحدة.
المصدر: "سبوتنيك" + "نوفوستي"