وفي بيان له نشر في "تويتر"، أوضح وزير الموارد الطبيعية الكندي، جوناثان ويلكنسون، قائلا: "كندا ستمنح تصريحا محدود المدة وقابل للإلغاء لشركة سيمنز كندا للسماح بإعادة توربينات "نورد ستريم 1" (السيل الشمالي-1) التي تم إصلاحها، إلى ألمانيا".
وأشار ويلكينسون إلى أن من شأن ذلك أن يدعم "قدرة أوروبا على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، مع استمرارها في التحول بعيدا عن النفط والغاز الروسيين"، لافتا إلى أنه "في غياب الإمدادات الضرورية من الغاز الطبيعي الروسي، سيعاني الاقتصاد الألماني من مصاعب كبيرة".
وتأتي الخطوة الكندية قبل أن يتم إغلاق خط "نورد ستريم 1" للصيانة السنوية، يوم غد الاثنين، إذ تعقدت عودة التوربينات لهذا الخط، المرسلة إلى مونتريال لإجراء إصلاح شامل مجدول، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، تحصل على حوالي 35% من غازها لتوليد الطاقة والكهرباء من روسيا.
وفي 14 يونيو، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية أنها اضطرت إلى خفض إمدادات الغاز عبر "نورد ستريم 1 " بسبب عدم عودة وحدات ضخ الغاز(التوربينات) من قبل شركة سيمنز-كندا، بعد الإصلاحات وتحديد الأعطال الفنية للمحركات. وتدعي شركة سيمنز كندا أن توربينات الغاز الخاصة بشركة نورد ستريم، بعد إصلاحها، لا يمكن إعادتها إلى ألمانيا من مونتريال، بسبب العقوبات التي فرضتها كندا على روسيا.
ولهذا السبب، يتم الآن ضخ 40% من الغاز من السعة القصوى لخط الأنابيب عبر نورد ستريم، مما يعرض خطط ألمانيا لملء مرافق تخزين الغاز للخطر.
المصدر: "أ ب" + "تاس"