وقال زيرنين خلال مؤتمر صحفي له، يوم الخميس، إن "أي محاولات لتقييد توريدات الحبوب من روسيا تؤثر اليوم على المستهلكين، وزبائننا من الدول التي تحتاج إلى المواد الغذائية والتي لا تستطيع إنتاجها بنفسها لأسباب طبيعية".
وتابع قائلا إن خروج الشركات الأجنبية التي تصنع المعدات الزراعية وتورد الذرات ووسائل حماية النباتات، لن يلحق أضرارا بروسيا ذاتها، لكنه قد يحد من قدراتها للتصدير، ما سينعكس على التوريدات إلى الدول التي تحتاج إلى الحبوب الروسية.
وأشار إلى أن "العقوبات التي تفرض على توريدات الحبوب من روسيا خفية. والجميع يتحدثون علنا عن عدم وجود أي مشاكل، لكن ذلك غير صحيح. وهي لم تحل بعد".
وأوضح أن هناك مشاكل مع دخول السفن للموانئ الروسية بسبب حظر الاتحاد الأوروبي على ذلك، ودفع ثمن الصادرات الروسية بسبب رفض بعض البنوك الأوروبية تمرير التحويلات المالية.
ودعا زيرنين إلى "عدم تسييس" مسألة توريدات الحبوب، و"البقاء في إطار المهمة الإنسانية لمنتجي وموردي المواد الغذائية".
المصدر: نوفوستي