وشملت الكلمة مؤشرات وأرقاما اقتصادية تعكس الوضع الراهن في الاقتصاد العالمي والروسي، وكذلك تظهر أهداف روسيا للمرحلة القادمة، وفيما يلي أبرز المؤشرات الاقتصادية:
⁃ الأوهام الجيوسياسية التي عفا عنها الزمن قوضت الثقة في العملات العالمية.
⁃ دول "المليار الذهبي" لا زالت تعتبر كل الدول الأخرى "مستعمرات" من الدرجة الثانية.
⁃ التوقعات المتشائمة حول الاقتصاد الروسي في مطلع الربيع لم تتحقق، بما في ذلك بلوغ الدولار 200 روبل.
⁃ نمو التضخم في بعض دول منطقة اليورو تجاوز الآن مستوى 20%.
⁃ بوتين: الميزانية الروسية في 2022 ستسجل فائضا بقيمة 3 تريليونات روبل (51.7 مليار دولار).
⁃ بوتين: اختفاء الأسمدة يعني انخفاض إنتاج السلع الغذائية، وهو ما ينذر بالجوع حول العالم، وهي مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية.
⁃ بوتين: برنامج القروض العقارية الميسرة بفائدة سنوية عند 7% في روسيا سيمدد حتى نهاية العام الجاري.
⁃ هدفنا الوصول إلى مستوى تضخم عند مستوى 4%.
⁃ الأسعار قفزت في الولايات المتحدة والغرب لذلك يتم البحث عن جهات لإلقاء اللوم عليها.
⁃ بوتين: المعروض النقدي نما في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين بنسبة 38% وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%.
⁃ بوتين: في السنوات القادمة سيطلق العالم عملية تحويل الاحتياطيات من العملات التي فقدت قيمتها إلى قيم مادية حقيقية.
⁃ بوتين يقترح إطلاق قروض عقارية صناعية بنسبة 5% سنويا.
⁃ بوتين: ارتفعت الأسعار العالمية للأسمدة منذ منتصف 2021 وحتى فبراير 2022 بنسبة 70%، وليست هناك مؤشرات على أنها ستنخفض.
وانطلقت الأربعاء الماضي فعاليات وأنشطة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، والذي ينعقد بنسخته الـ25 ويأتي في وقت تفرض فيه الدول الغربية عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على روسيا.
المصدر: RT