ووفقا للتقرير فإن الولايات المتحدة اعتمدت في السنوات الأخيرة بشكل كبير على الصين وروسيا لشراء معدن حيوي ضروري لإنتاج الذخيرة، والحديث يدور حول "الأنتيمون المعدني".
ويعد الأنتيمون المعدني ضروريا لسلسلة التوريد الصناعية الدفاعية وهو ضروري لإنتاج كل شيء بدءا من الرصاص الخارق للدروع والمتفجرات إلى الأسلحة النووية بالإضافة إلى المعدات العسكرية المتنوعة الأخرى، مثل مناظير الرؤية الليلية.
وأصبح الأنتيمون الآن من أولويات جهود الكونغرس لدعم الاحتياطي الاستراتيجي للمعادن الأرضية النادرة، والمعروفة باسم مخزون الدفاع الوطني. ويشمل المخزون على العديد من المعادن الأخرى المهمة لسلسلة التوريد الصناعية الدفاعية مثل التيتانيوم والتنغستن والكوبالت والليثيوم.
وبحسب مصدر فإن الولايات المتحدة استنفدت مخزونها من الأنتيمون في التسعينيات، والآن تستورده بشكل رئيسي من الصين وروسيا وطاجيكستان.
وأشار التقرير إلى أن "لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب قلقة بشأن الديناميكيات الجيوسياسية الأخيرة مع روسيا والصين وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع اضطرابات سلسلة التوريد، لا سيما مع الأنتيمون".
المصدر: "ديفينس نيوز"