وفي مقابلة خاصة مع RT، أكد الرئيس الأسد على أن "الدولة السورية لما استمرت لو لم تمتلك الأدوات والمقومات اللازمة"، وأشار إلى أن خدمات مثل الطبابة والتعليم ما زالت مجانية في سوريا على الرغم من تراجع مستوى الخدمات.
وقال الرئيس الأسد: "أنا طرحت الأمل، لأن هناك إحباطا، لأنني أرى الإحباط فطرحت الأمل، ولو لم يكن هناك حالات إحباط لما طرحنا هذا الموضوع. ثانيا: بالنسبة لهذا الشعار هو ليس شعارا، هو عنوان لحل، وليس حلا، فلا نستطيع أن نأتي بالأمل من خلال الانتظار، إذ كنا نبحث عن أمل وهذا شيء طبيعي لأي إنسان أن يبحث عن أمل عندما يكون هناك معاناة، هو أن يكون هناك إنتاج، هل لدينا أدوات للإنتاج؟ طبعا لدينا أدوات، ولو لم يكن لدينا أدوات لما استمرت الدولة، الطبابة في سورية ما زالت مجانية بالرغم من تراجع الخدمات، التعليم مازال مجانيا بالرغم من تراجع مستوى التعليم بسبب الظروف، الدعم مازال موجودا بالرغم من تراجع نسبة هذا الدعم، كل هذه الخدمات الأساسية مازالت موجودة، لم تغير بسياساتنا، هل هناك منشآت جديدة تنمو أو تُنشَأ أو تُؤسَس خلال الحرب؟ طبعا هناك، هناك أشخاص يحبون وطنهم، ويغامرون في ظل هذه الظروف التي لا تناسب الاستثمار".
الأسد: العام 2022 سيشهد تحسنا في مجال الكهرباء
كذلك أشار الرئيس السوري إلى أن الحكومة السورية ركزت على حل مشكلة الكهرباء، لافتا إلى أن العام الجاري سيشهد تحسنا في مجال الكهرباء.
وقال الأسد: "علينا أن نحدد ما هو السبب الأساسي أو ما هو التحدي الأساسي اليوم للإنتاج؟ إذا اتفقنا على أن الانتاج هو الحل لكل المشاكل المعاشية والخدمية فعلينا أن نرى ما هو العائق الأساسي؟ العائق الأساسي هو الكهرباء، لذلك خلال العام الماضي، وخلال هذا العام كان التركيز الأساسي على كيفية حل مشكلة الكهرباء في ظل الحصار، تمكنا من الوصول إلى الحلول، لنقل بأن العام 2022 سيشهد تحسنا في مجال الكهرباء، وهذا سينعكس على الإنتاج.. فالمشكلة واضحة والحل واضح.. فنحن نسير بهذا الإطار، ولكن علينا ألا نرفع السقف كثيرا، ونعتقد بأنّ المشاكل ستحل. لا، سيكون هناك تحسن، وهذا التحسن تدريجي، ويجب أن نعرف بأن هناك ظروف تأتي ضدنا، هناك محاولات لضرب كل خطوة نقوم بها للأمام في المجال التنموي، ولكن علينا أن نتعامل مع كل حالة بحالتها ونوجد الحلول المستمرة، هذا جزء من الحرب، ولكن عندما أقول بأن الأمل موجود فهذا يعني بأنه لدينا الأدوات، ولدينا القدرة على مواجهة كلّ هذه المحاولات التي تأتي من الخارج من أجل ضرب النمو في سوريا".
المصدر: RT