وقالت المسؤولة الأمريكية: "أريد أن أخبركم أن الاقتصاد (الأمريكي) الآن في وضع أفضل من أي وقت في التاريخ. ونحن في الإدارة، جنبا إلى جنب مع الخبراء، نشعر أننا في وضع جيد للتعامل مع التضخم. نحن في وضع جيد لبدء العمل على خفض الأسعار".
ويأتي التصريح في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ارتفاعا في الأسعار، ولاسيما أسعار البنزين، إذ يقبع التضخم عند مستويات تاريخية.
وتسألت الأمريكية غاريت في تغريدة عن من يشعر نفسه أنه في وضع جيد، وضربت الأمريكية أمثلة عن تكلفة البنزين المرتفعة وعلى الأسعار التي بدأت تؤثر على حياة المواطن الأمريكي، وقالت في التغريدة: "لقد تطلب مني الأمر 300 دولار لملء سيارتين بالبنزين، ولا يمكنني الذهاب إلى متجر البقالة دون إنفاق 250 دولارا في كل مرة. لمن هو الاقتصاد الأفضل بالضبط؟".
فيما أعرب الأمريكي جيك أفرا (Jake Avra) عن عدم رضاه وغضبه، وقال: "تاريخيا مقارنة بماذا؟ مع العصور الوسطى؟!".
بينما انتقد الأمريكي تشيب (Chip) عمل الإدارة الأمريكية الحالية، كذلك أعرب عن استغرابه من التصريح: "هل تعتقد هذه الإدارة حقا أننا نقوم بعمل جيد وأن سياساتها تعمل حقا، أم أنها تأمل أنه إذا استمروا في التحدث عن هذا الهراء، فسيبدأ الناس في نهاية المطاف في الإيمان به؟".
في حين استهزأ الأمريكي تريسي برانسون (Tracey Branson) من تصريح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، وتسائل عما إذا كانت المسؤولة "تتعاطى شيئا ما؟"، في إشارة إلى أن الشخص العاقل ما كان ليطلق مثل هذا التصريح في ظل الوضع الاقتصادي الراهن في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لمكافحة التضخم، حيث يرى بايدن أن السبب الرئيسي في ارتفاع التضخم هو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويدعي الرئيس الأمريكي أن العبء الرئيسي من ارتفاع التضخم يقع على عاتق نظام الاحتياطي الفيدرالي، ووصف هدف برنامجه بخفض عجز الميزانية الفيدرالية وزيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد.
المصدر: نوفوستي