ونقلت صحيفة "سبق" عن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قوله إن "الاستثمار الأمريكي لا يزال يشكل أكبر مصادر الاستثمار الأجنبي في المملكة، وأن شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم لديها اهتمام بالاستثمار في السعودية".
وبحسب "سبق"، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إلى أن "المملكة تعمل على زيادة الإنتاج النفطي بالتزامن مع التركيز على التغيّر المناخي، وتخفيف الانبعاثات الضارة، بما يسمح بضمان أمن الطاقة"، حيث أوضح في ندوة حول التوقعات المستقبلية للاقتصاد السعودي في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2022" قائلا: "سياستنا واضحة الطلب على النفط سيتواصل، وهذا ما يجمع عليه الخبراء حول العالم".
وتابع الإبراهيم: "سنواصل زيادة الإنتاج 13 مليونا و400 ألف برميل من النفط كقدرة قصوى، وسنواصل زيادة الإنتاج مع العمل على مواضيع التغير المناخي وتخفيف الانبعاثات الضارة، وهذان الأمران لا يتعارضان، ونؤمن بأن آخر شيء نريده هو التركيز على التغير المناخي دون التركيز على أمن الطاقة وتطويرها"، مضيفا: "لا نريد العودة لحرق أكثر أنواع الطاقة تلويثا وهي الفحم في وقت الحاجة، ولدينا أمثلة مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، وطموحاتنا الوصول لتأمين 50% من احتياجاتنا للمرافق العامة من الطاقة المتجددة في 2030، وكل ذلك يسير حسب المخطط".
وشدد على "مواصلة العمل عن كثب لتنويع الاقتصاد"، موضحا أن "ارتفاع إيرادات النفط سيساعدنا على تسريع تنويع الاقتصاد، والوصول إلى الأهداف بشكل أسرع وأكثر فعالية".
وذكر فيصل الإبراهيم أن "الاقتصاد السعودي هذا العام سينمو بنسبة 7.4%، وأن الاقتصاد غير النفطي نما العام الماضي 6.1%، ونريد لهذا النهج أن يتواصل"، متابعا: "سجلنا الربع الأول من هذا العام نموا اقتصاديا بنسبة 9.6%، وهذا أكبر نمو منذ عام 2011، مواصلين العمل على زيادة الإنتاج إلى 13.4 مليون برميل من النفط".
وفي سياق آخر، لفتت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، مساعدة وزير السياحة، إلى "الإجراءات التي تقوم بها المملكة لتسهيل عملية الزيارة والسياحة إلى السعودية، من خلال إصدار الفيزا خلال 5 دقائق فقط، وإمكانية السفر إلى السعودية دون تأشيرة"، لافتة إلى أن" المملكة استقبلت 63 مليون زيارة في 2021".
المصدر: "سبق"