وذكر سميرنوف، الذي يعمل كأستاذ في قسم الاقتصاد العالمي والعلاقات الاقتصادية الدولية بالجامعة الحكومية للإدارة، أن ذلك يساعد بالفعل في كبح التضخم. ونوه بأن الارتباط بين سعر صرف الدولار والأسعار في المتاجر، الذي كان في السابق مباشرا وواضحا، أخذ بالتقلص.
وأشار إلى أن التضخم على أساس سنوي، بلغ في أبريل من العام الجاري، أعلى مستوياته في العشرين عاما الماضية. ولكن مع ذلك، تباطأ نمو أسعار المواد الاستهلاكية. وأضاف الخبير: "وبالتالي، هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن معدل التضخم السنوي سيكون أقل من 20٪".
ووفقا له، لا يمكن لبنك روسيا المركزي أن يلغي الإجراءات التقييدية بضربة واحدة - فهذه ستكون صدمة جديدة للنظام المالي وستزيد من التباطؤ الاقتصادي. لذلك، لن تكون هذه العملية سريعة.
ونوه الخبير، بأن الكثير يتعلق بالخدمات اللوجستية – وفي الوقت الراهن يتم بشكل أساسي، بيع السلع والمكونات الموجودة والمخزنة في المستودعات. وفي الوقت الراهن، لا توجد عمليات توريد جديدة، ولكن بمجرد حدوث ذلك، ستواصل الأسعار نموها.
المصدر: نوفوستي