وأوضح المسؤول، خلال مقابلة مع قناة "أر بي كا" الروسية اليوم الاثنين، أن التراجع يأتي في ظل صعوبات لوجستية ناجمة عن تصرفات الدول غير الصديقة، وذلك بسبب إغلاق الموانئ وحظر السفن الروسية.
وقال دافيدوف: "بالإضافة إلى ذلك، نرى أنه في دول البلطيق وبولندا، تتباطأ البضائع بشكل مصطنع وتخضع لتفتيش بنسبة 100%".
كذلك أشار إلى أن شركات النقل الروسية "ببساطة غير مسموح بها"، وقال المسؤول في مصلحة الجمارك الروسية: "هذه عنصرية حقيقية على الصعيد الوطني ولهذا نقول إن هناك حربا اقتصادية جارية".
ومع تراجع عمليات نقل البضائع مع الدول الغربية، تم تكثيف نقل البضائع عبر الحدود الشرقية والجنوبية لروسيا، ولا سيما الصين وكازاخستان، وقال دافيدوف، إن "البنية التحتية تتوسع بنشاط في هذه المناطق، ولا سيما نقاط التفتيش نفسها ومسارات الشحن".
وفي إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، حظر الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 9 أبريل الماضي على الشاحنات من روسيا وبيلاروس دخول أراضيه، باستثناء نقل أنواع معينة من البضائع.
كذلك تم فرض حظر على دخول السفن التي ترفع العلم الروسي إلى موانئ الاتحاد الأوروبي.
من جهتها فرضت روسيا انطلاقا من 16 أبريل الماضي حظرا على دخول الشاحنات الأوروبية، وذلك كرد على الإجراءات الأوروبية.
المصدر: نوفوستي