جاء ذلك بحسب ما قاله رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عبد الحسن الديري، في كلمة له عبر تقنية الفيديو في فعالية "موسكو - دول مجلس التعاون الخليجي 2022".
وعن مجالات التعاون الواعدة بين روسيا والبحرين، قال الديري: "في بلدنا، هناك فرص ممتازة للاستثمار المتبادل بين روسيا والبحرين. في قطاع النفط والغاز والطاقة، بما في ذلك الكهرباء وتوليد الطاقة الشمسية، والزراعة، وتجهيز الأغذية، والتعليم العالي، والموارد البشرية، والبحث والتطوير، والابتكار، وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى السياحة والضيافة. على الرغم من الحجم الكبير للتبادل التجاري، لم يتم تحقيق عدد كبير من الفرص حتى الآن، بما في ذلك بما يتعلق بتكوين الشركات المتوسطة والصغيرة والتفاعل معها. لذلك نحتاج إلى منصات B2B".
وشارك في الفعالية ممثلون عن إدارة الاستثمار والسياسة الصناعية في موسكو، ومتخصصون من إدارة الصناعة في وزارة الصناعة والتجارة الروسية، وشركاء من الشرق الأوسط وجمعيات واتحادات صناعية.
وحث الديري الأطراف على التركيز على تنمية الأعمال المستدامة وحل عدد من المشاكل من أجل زيادة حجم الأعمال التجارية والصناعية، وعلى وجه الخصوص، التغلب على حاجز اللغة، وتحسين الخدمات اللوجستية وزيادة حجم الركاب والبضائع الجوية وسائل النقل بين روسيا والبحرين.
وردا على سؤال حول شراكة البحرين مع قطاع الأعمال في موسكو، شدد الديري على أهمية مجلس الأعمال الروسي البحريني.
وقال: "إنني أتحدث عن البعثة التجارية بين موسكو والبحرين. لقد بدأت العام الماضي، قام عدد من شركائنا التجاريين من موسكو بزيارة مملكة البحرين. وأعتقد أننا بحاجة إلى ممثل دائم من موسكو من أجل تعزيز علاقاتنا الاقتصادية بشكل أكبر وليس فقط بين البحرين وموسكو، ولكن أيضا بين بلدينا بشكل عام. أما بالنسبة لموسكو ، فلدينا اتصالات جيدة مع سكولكوفو (معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في روسيا) ونود التركيز على تبادل التقنيات بين بلدينا بالمشاركة المباشرة لمركز الابتكار هذا لقد اجتمعنا بالفعل مع ممثلي الشركات التي تعمل في سكولكوفو، ونرى إمكانات هائلة لمثل هذا التعاون ".
المصدر: نوفوستي