ويأتي ذلك في ظل اتجاه جورجيا نحو استيراد الدقيق بشكل نشط، وفقا لما ذكره المسؤول الجورجي.
وقال سيلاجافا: "منذ عدة أشهر تم استيراد الدقيق بقوة إلى البلاد ليحل محل القمح. اليوم وصلنا إلى النقطة التي نفدت فيها بالفعل مخزونات القمح التي كانت لدينا من قبل، وستتوقف المطاحن (عن العمل) في غضون أيام قليلة".
وأضاف أنه وفقا للتشريعات الجورجية الحالية فإن الضريبة على استيراد دقيق القمح هي صفر، وسعر القمح يبلغ اليوم 120 دولارا للطن، وأشار سيلاجافا إلى أن الأمم المتحدة توصي الدول بامتلاك مخزون من القمح يكفي لمدة شهرين على الأقل.
وتستهلك جورجيا ما يصل إلى 650 ألف طن من القمح سنويا، وتوفر الجمهورية بنفسها 15% فقط من استهلاكها.
وفي أبريل الماضي، صرح وزير البيئة والزراعة في جورجيا، أوتار شاموجيا، بأن السلطات تخطط لزيادة كمية القمح المزروع من 15% إلى 50% من إجمالي الكمية المخطط استهلاكها في السنوات المقبلة.
المصدر: تاس