وجاء في تعليقات القراء أن روسيا تستفيد من القيود الأوروبية ضدها بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، ودعوا إلى إنهاء الحظر النفطي، قائلين:
"العقوبات ستدمر الاقتصاد الأوروبي! ويستمر الوزراء في إطلاق الوعود للناس بنوع من النمو في القوة الشرائية". المستخدم Joe2222
وأضافت مستخدمة أخرى تحمل لقب "E608" أن "العقوبات غير فعالة، وبوتين يعرف ذلك ويستفيد منها. كان ضعف أوروبا هذا نتيجة لسياسة الطاقة غير المسؤولة والانتحارية التي تنتهجها ألمانيا، والتي كانت تحت ضغط شعبي تبتعد عن الطاقة النووية".
"الولايات المتحدة تقاتل ضد روسيا، بينما فرنسا عالقة بين نارين، وليست هناك حاجة لدفع ثمن أخطاء الآخرين".
المستخدم alain 40
أما المستخدم " Qtr140" فقد قال إن روسيا "تتعامل مع الاقتصاد على نحو أفضل من أوروبا، لأننا مضطرون للبحث عن مصادر جديدة للطاقة، أغلى بكثير. هذه العقوبات مفيدة للولايات المتحدة الأمريكية، كما يظهر التاريخ، لقد أثروا أنفسهم دائما أثناء النزاعات في أوروبا".
وتناقش المفوضية الأوروبية الآن الحزمة السادسة من التدابير التقييدية التي تشمل، على وجه التحديد، التخلص التدريجي من واردات النفط الروسية. ومن غير الممكن الاتفاق على ذلك، لأن بعض البلدان، بما في ذلك هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك وبلغاريا، تطلب استثناءات لها.
مع ذلك، أدى اضطراب سلاسل التوريد إلى مشكلات اقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة، وتسارع التضخم السنوي في 19 دولة من منطقة اليورو، ووفقا للتقديرات الأولية لليوروسات، فقد بلغ التضخم مستوى قياسيا (7.5%) في أبريل الماضي، بينما كان هذا الرقم 1.6% فقط قبل عام واحد.
المصدر: نوفوستي