وأشار الخبير إلى وجود عدة عوامل تقف خلف ذلك، أهمها السعر الأفضل وخطر وقف جديد لتوريد الغاز لبعض المستهلكين.
وأضاف الخبير: "اعتبارا من أول مايو، حدث بالفعل نمو هائل في إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمستويات المنخفضة للغاية في أبريل. على سبيل المثال، زاد حجم الضخ إلى فنلندا. ووفقا لمعطيات ENTSO-G، في الفترة من 30 أبريل إلى 4 مايو زاد حجم هذه الواردات بمقدار 4.8 مرة. وأما الواردات عبر خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا، التي انخفضت إلى الصفر في الأيام الأخيرة من أبريل، فعادت في أوائل مايو إلى مستوى أوائل أبريل".
في نهاية أبريل، أوقفت شركة غازبروم تصدير الغاز بشكل كامل إلى بلغاريا وبولندا بسبب رفضهما التسديد بالروبل.
لكن أوروبا زادت بعد ذلك من استيراد الغاز الروسي وأعادت توزيعه جزئيا. وخلال ذلك تم ضخ الغاز بشكل معاكس من ألمانيا إلى بولندا.
المصدر: نوفوستي