ويرى خبراء أن تدفق عائدات الصادرات الروسية هو العامل الرئيسي وراء تعزيز الروبل ، فقد وصلت هذه العائدات في الشهرين الماضيين إلى 1.7 مليار دولار على الأقل، حسب تقديرات إسكندر لوتسكو، من مؤسسة "آي تي آي كابيتال"، ونتيجة لذلك تسارع نمو الروبل في أبريل وتجاوز 18٪، علاوة على ذلك، فإن العملة الروسية هي العملة الوحيدة في العالم التي تعززت مقابل الدولار في شهر واحد.
وفي ظل ظروف السوق المواتية الحالية يمكن أن ينخفض سعر صرف الدولار بسهولة من 70 روبلا الحالي إلى 65 روبلا وما دون، لكن الدولة الروسية ليست مهتمة بمزيد من تعزيز العملة الوطنية بسبب تركيزها على الصادرات، والحاجة المتزايدة لملء الميزانية، بحسب الخبراء.
المصدر: نوفوستي