وأكدت وزارة الطاقة والمناجم في بيان، أن "أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط (سوناطراك) بزبائنها الإسبان".
وتعد الجزائر في صدارة موردي الغاز للسوق الإسبانية، وكانت البلدان قد جددتا العقود بكميات سنوية من الغاز الجزائري تقدر بنحو 9 مليارات متر مكعب لمدة 10 سنوات، عبر عقود شركة "سوناطراك" مع شركة "ناتورجي" الإسبانية.
جاء في البيان، أن "وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، تلقى بريدا إلكترونيا من نظيرته الإسبانية تيريزا ريبيرا، تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفق العكسي عبر أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا، وأن الشروع في هذه العملية سيتم اليوم أو غدا".
ويأتي البيان الجزائري بعد أيام قليلة من تأكيدات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "بلاده لن تتخلى عن التزاماتها بتزويد إسبانيا بإمدادات الغاز الطبيعي، وفقا للعقود التي تربط البلدين في هذا المجال".
وأوقفت الجزائر تصدير الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا، المار بالأراضي المغربية، منذ بداية نوفمبر الماضي، في إطار الخلافات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: "الطاقة" الجزائري