وأشارت صحيفة "Handelsblatt"، إلى أنه "من المفترض أن تتمركز المحطات المتنقلة في بحر الشمال وبحر البلطيق بالقرب من مدن روستوك وويلهيلمشافين وبرونسبوتتيل، إلا أن المشكلة هي أنه لا يوجد سوى 48 سفينة من هذا القبيل في العالم ومعظمها مؤجر بموجب عقود طويلة الأجل. وهذا يجعل تكلفة استئجار محطات عائمة مجانية عالية للغاية تصل إلى 200 ألف يورو في اليوم".
وأضافت: "منصة عائمة واحدة قادرة على استقبال ما يصل إلى 5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، ومن المخطط إجمالا استخدام 4 منصات، وللمقارنة (السيل الشمالي 1) يزود ألمانيا بـ60 مليار متر مكعب من الغاز، فيما تستهلك ألمانيا 90 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وهذا يعني أن محطات الغاز الطبيعي المسال المتنقلة لا يمكنها إلا أن تحل محل جزء صغير من الإمداد"، حسب الصحيفة.
وأشارت إلى أنه "من المقرر الانتهاء من أول محطة ثابتة للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2026".
وتعمل الحكومة الألمانية على التخلص التدريجي من مصادر الطاقة من روسيا في أسرع وقت ممكن، لكنها الآن لا تستطيع تحمل تكاليفها، وخلاف ذلك، سيواجه الاقتصاد والصناعة أزمة كبيرة.
ووفقا لخطط مجلس الوزراء الألماني، ستكون البلاد قادرة تماما على استبدال الفحم والنفط بحلول نهاية العام، والغاز فقط بحلول عام 2024.
المصدر: "تاس" + "Handelsblatt"