وأوضح المسؤول الروسي في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي" أن تلك الإجراءات تتمثل في التحول بشكل أكثر فاعلية إلى التسويات بالعملات الوطنية، بما في ذلك مع أذربيجان وأرمينيا.
وقال غونتشار بهذا الشأن: "بدأنا في اتخاذ إجراءات مسبقة لتقليل المخاطر المرتبطة بإجراءات الغرب غير النظيفة في الواقع في الاقتصاد العالمي".
وردا على سؤال حول كيفية تأثير أزمة العلاقات الروسية مع الغرب على تعاون موسكو مع أذربيجان وأرمينيا، لفت المسؤول بوزارة الخارجية الروسية إلى أن "حوالي 30 في المائة من إجمالي التجارة بين روسيا وأذربيجان، وفقا لتقديرات الخبراء المتاحة، يتم إجراؤها بالروبل. وتتأثر بنية العلاقات الاقتصادية الروسية الأذربيجانية بشكل ضئيل بشكل عام بالعوامل السلبية الخارجية وتتكيف بسرعة مع المواقف غير القياسية".
وأشار مدير دائرة رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية إلى أن روسيا لا تزال من بين الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لأذربيجان وتحتل المرتبة الأولى بين مستوردي المنتجات النفطية الأذربيجانية.
ومضى غونتشار في هذا السياق قائلا: "نحن نبحث بنشاط عن مجالات جديدة للتعاون مع أرمينيا"، مشيرا إلى أن هذه القضايا نوقشت خلال المحادثات التي عقدت في موسكو يومي 11 و12 أبريل بين قيادات وزارة التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة ووزارة التنمية الرقمية في روسيا، مع وزير الاقتصاد الأرميني، فاهان كيروبيان.
وتابع في هذا السياق قائلا: "تواصل النظر في هذا الموضوع على أعلى مستوى، ولا سيما في اجتماعات نيكول باشينيان مع فلاديمير بوتين وميخائيل ميشوستين (رئيس الوزراء الروسي) في 19 و20 أبريل. اتفقنا على توسيع استخدام العملات الوطنية في التسويات في إطار التجارة المتبادلة. يريفان بدأنا بالفعل في دفع ثمن الغاز بالروبل".
المصدر: نوفوستي