وقال شولغين، الذي يشغل منصب رئيس قسم الأبحاث العالمية في شركة الاستثمار "Otkritie Investments"، إن الاستقرار في الأسواق الآسيوية يرتبط إلى حد كبير بدولار هونغ كونغ، الذي بدوره يرتبط سعره ارتباطا وثيقا بالدولار الأمريكي، وقد تؤثر التغييرات في إحدى العملتين على الآخرى.
وأضاف أن نظام ربط دولار هونغ كونغ بالدولار الأمريكي أثبت جدواه منذ العام 1983، إذ أن نطاق التقلبات ضيق للغاية، في هامش 1.28%، الأمر الذي يمنح هونغ كونغ، كواحدة من المراكز المالية العالمية، استقرارا ماليا واقتصاديا.
وأشار الخبير إلى أن ذلك يجعل من دولار هونغ كونغ أحد العملات البديلة للعملة الأمريكية - الدولار.
إلا أنه لفت إلى أن سعر صرف الدولار الأمريكي إزاء دولار هونغ كونغ قد نما هذا العام بشكل كبير واقترب من الحد الأعلى للنطاق المقبول للتقلبات، وذلك في ظل توقعات برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عوائد السندات الحكومية الأمريكية ما سيشكل دعما للدولار في العالم.
المصدر: نوفوستي