كذلك أشارت البيانات إلى أن عدد المليارديرات الروس انخفض من 123 شخصية إلى 88 شخصية، كما أن ترتيب قائمة أغنى أغنياء روسيا شهد تغيرا وذلك بعد تم إدراج بعض رجال الأعمال في قائمة العقوبات الأمريكية.
وفي التقرير المجلة السنوي الـ36 ذكرت "فوربس" أن "عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ودول أخرى وما تلاها من تداعيات أدت إلى خفض ثروات رجال الأعمال الروس كما أن ساهمت في تراجع عددهم".
وأشارت إلى أن ثروات رجال الأعمال الروس هذا العام تراجعت من 606.2 مليار دولار إلى 352.8 مليار دولار.
كذلك أشارت "فوربس" إلى أن ترتيب قائمة أغنى أغنياء روسيا شهد تغييرا، إذ تراجع رجل الأعمال أليكسي مورداشوف، الشريك في ملكية "سيفرستال"، من المرتبة الأولى إلى الخامسة وقدرت المجلة ثروة مورداشوف بنحو 13.2 مليار دولار.
والآن يترأس قائمة أغنى أغنياء روسيا، رجل الأعمال فلاديمير ليسين، أحد أقطاب صناعة الحديد الصلب في روسيا، وتقدر ثروته بنحو 18.4 مليار دولار.
في المرتبة الثانية جاء رئيس شركة "نوريلسك نيكل" فلاديمير بوتانين، وتقدر ثروته بحوالي 17.3 مليار دولار، يليه في المرتبة الثالثة مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف بثروة تقدر بحوالي 15.1 مليار دولار.
وعن الأسباب التي تقف وراء قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على بعض رجال الأعمال الروس وعدم فرض القيود الأمريكية على جميع رجال الأعمال الروس البارزين، أوضح خبراء أن الإدارة الأمريكية من خلال هذه الخطوة تحاول إحداث شرخ أو إحداث انقسام في قطاع الأعمال في البلاد.
وأضاف الخبراء أن الولايات المتحدة من خلال القيود تحاول إثارة حفيظة رجال الأعمال الذين شملتهم العقوبات من أجل الضغط على القيادة الروسية بهدف تنفيذ الأجندة الأمريكية.
كذلك أشاروا إلى أن واشنطن على مر السنوات خلال استخدامها سلاح العقوبات ضد بلد ما قامت دائما بفرض العقوبات على رجال الأعمال البارزين، وذلك في إطار استراتيجية تحاول من خلالها الضغط على قيادة البلد.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي لدواع أمنية فرضت الدول الغربية عقوبات موسعة على روسيا طالت رجال أعمال روس وبعض أفراد عائلاتهم.
المصدر: RT + فوربس