وذكرت صحيفة "فوكس" أن أرخص نوع من الزبدة على سبيل المثال، سيرتفع قريبا، وسيتوجب دفع 1.89 يورو مقابل عبوة سعة 250 غراما، كما يتوقع أيضا أن ترتفع أسعار الأجبان، حيث ينتظر أن يرتفع أرخصها إلى 2.39 يورو، فيما متوسط سعرها حاليا 1.99 يورو.
ومن المتوقع أيضا، حسب الصحيفة، أن ترتفع أسعار النقانق والحمص والمربيات والشوكولاتة.
وقيل في ووقت سابق أن مشاكل سلسلة التوريد، ونقص العمالة، وارتفاع تكلفة الكهرباء والغاز، كانت كلها وراء الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية والمشروبات في بريطانيا.
وتأثر قطاع الأغذية والمشروبات بشكل ملحوظ بالارتفاع الأخير في أسعار الطاقة، فيما أفاد حوالي 60٪ من ممثلي الصناعة بأنهم عانوا من زيادة في أسعار الطاقة في مارس من هذا العام، مقارنة بـ 38٪ في جميع القطاعات الأخرى.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا، كثف الغرب من ضغوطه على موسكو. ووجهت القيود في المقام الأول ضد القطاع المصرفي وتوريد منتجات التكنولوجيا الفائقة، فيما ارتفعت عاليا الدعوات لتقليل الاعتماد على موارد الطاقة الروسية في أوروبا، إلا أن كل ذلك تحول عمليا إلى مشاكل اقتصادية للدول الغربية، ما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار الوقود والغذاء.
المصدر: نوفوستي