دعت دولة الإمارات اليوم إلى تبني نهج واقعي ومنطقي وإيجابي للتحول في قطاع الطاقة، وذلك بما يضمن أمن الطاقة ويعزز النمو الاقتصادي.
وجاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلطان بن أحمد الجابر: في "منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي" الذي ينعقد على هامش "القمة العالمية للحكومات" التي تستضيفها إمارة دبي.
وفيما يلي أبرز تصريحات الوزير الإماراتي:
- نعمل على رفع السعة الإنتاجية من الغاز الطبيعي بنسبة 30%، لتعزيز قدرتنا على توفير المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال.
- التقلبات في أسواق الطاقة تعود إلى: التوترات الجيوسياسية، والخطط غير الواقعية للتحول في القطاع، والاختلالات الهيكلية الأساسية التي أدت إلى تراجع الاستثمارات طويلة الأمد في النفط والغاز.
- الطلب على النفط ارتفع بحوالي 3 ملايين برميل مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول الربع الأخير من العام الحالي.
- الضغوط التي تدعو إلى خفض الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية تواجه الآن حقيقة واضحة.
- سياسات قطاع الطاقة يجب أن تتماشى مع المبادئ الاقتصادية الأساسية والسيناريوهات الواقعية لتكون قادرة على تلبية احتياجات العالم الفعلية من الطاقة.
- لا يمكننا التخلي ببساطة عن منظومة الطاقة الحالية قبل إنشاء منظومة جديدة.
- التحول في قطاع الطاقة بحاجة إلى مزيد من الوقت، وبدأ العديد من الدول حول العالم بإدراك هذه الحقيقة وهم يعملون على تعديل سياساتهم لضمان أن أمن الطاقة لن يتأثر على المدى القريب، بسبب أهداف طويلة الأمد.
- يجب أن نتذكر دائما أن هدفنا خفض الانبعاثات وليس خفض معدلات النمو والتقدم.
- الإمارات تتبنى استراتيجية تستند على دراسات جدوى اقتصادية، وقناعة راسخة بأنّ التحوّل المدروس في قطاع الطاقة يسهم في تطوير صناعات جديدة، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقق النمو الاقتصادي المستدام.
- في مسيرة تطورها للخمسين عاما القادمة، الإمارات تتبنى مسارا لبناء اقتصاد منخفض الكربون مع معدلات نمو عالية.
المصدر: وام