وقالت: "في حين أن نسبة صغيرة فقط من المواد الغذائية المستهلكة في الولايات المتحدة تأتي من الخارج ومعظمها من المكسيك وكندا، فإن تأثير النزاع في أوكرانيا سيؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وكما يقول المحللون، ستستمر في الارتفاع في العام المقبل. وبما أن روسيا تعد منتجا رئيسيا للأسمدة والمواد الكيميائية الأخرى المستخدمة في الزراعة، فمن المرجح أن يؤثر الصراع على ما ستتم زراعته في الولايات المتحدة هذا العام".
ونقلت الصحيفة عن تعليق لويليام أوسنيتو، المحلل في شركة "Gro Intelligence" الأمريكية للأبحاث المتخصصة في مسائل الأمن الغذائي، ذكر أنه حتى قبل نهاية فبراير الماضي كان العرض في سوق القمح العالمي محدودا للغاية في آخر 14 عاما. كما ورد في المنشور، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لتوريد القمح منذ 25 فبراير الماضي بنسبة 29%، والذرة - بنسبة 15% وفول الصويا - بنسبة 6%.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تواجه حاليا أي نقص في القمح، لكن أسعاره سترتفع على خلفية ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.
وفي حديثه حول الصعوبات التي قد يواجهها المزارعون الأمريكيون قال باتريك بينفيلد، البروفيسور بجامعة سيراكيوز (ولاية نيويورك) الذي يبحث المشاكل في سلسلة التوريد: "القضية رقم احد هي أسعار الطاقة، تليها أسعار الأسمدة، لأن روسيا هي ثاني أكبر مورد لها. ثم الكيمياويات التي يحتاجها المزارعون للتربة". وأستخلص: "سيواجه المزارعون الأمريكيون ارتفاع الأسعار في جميع المناطق".
المصدر: تاس